اصدقاء شومان
أهلا بك ايها الزائر الكريم... ارجو منك الدخول او التسجيل حتى تتمكن من المشاركة الفعالة , مجرد ثواني من وقتك وتصبح احد اعضاء منتديات اصدقاء شومان...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصدقاء شومان
أهلا بك ايها الزائر الكريم... ارجو منك الدخول او التسجيل حتى تتمكن من المشاركة الفعالة , مجرد ثواني من وقتك وتصبح احد اعضاء منتديات اصدقاء شومان...
اصدقاء شومان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    تعارف وصداقة

    الجمعة 10 ديسمبر 2010, 6:47 pm من طرف قطر الندى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا / أرحب مدير المنتدى " السيد ماهر
    اشكر مدير المنتدى جزيل الشكر ـ وأبارك له بتوفيق المنتدى ـ وأدعوا الله أن يوق الجميع لما يحبه ويرضاه

    ثانيا / أرحب جميع النوبة والمشرفين وأشكرهم على مساعدتهم للإدارة العامة

    ثالثا / أرحب بأغلى وأحلى التهاني للأعضاء والزوار وأدعوهم لكي يزرعون هذا المنتدى بجدية ونشاط
    ثم بعد ذلك يحصدون زرعهم بجهدهم من عند الله سبحانه وتعالى

    مع تحياتي وشكري وتقديري واحترامي لكم يا أحبتي الأفاضل .

    للأصدقاء /

    noonee.almalek@hotmail.com


    noonee.almalek@gmail.com



    lol!

    تعاليق: 1

    ارجو من كل عضو جديد الدخول هنا

    الإثنين 09 نوفمبر 2009, 9:28 pm من طرف Admin

    السلام عليكم ورحمة الله



    اهلا وسهلا بكل عضو جديد يشرفنا بانضمامه لمنتديات اصدقاء شومان ونحن

    سعداء جدا بمناسبة انضمامه لأسرتنا ... وارجو من كل عضو جديد ان يترك هنا ولو رسالة قصيره

    يكتب بها ما يشاء لتكون اول مشاركة له في هذا المنتدى ...

    وتقبلوا مني كل الاحترام والتقدير



    ADMIN

    تعاليق: 7


    أزواج غرباء في منزل واحد

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    أزواج غرباء في منزل واحد Empty أزواج غرباء في منزل واحد

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة 20 نوفمبر 2009, 6:18 pm




    Asma Malkawi



    الخرس الزوجي
    " أزواج غرباء في منزل واحد !"

    للكاتبة: اسماء ملكاوي



    الزواج نعمه عظيمة من نعم الله الوفيرة والممتعة التي أنعمها على
    الرجل والمرأة .والحياة الزوجية شراكة قائمة على أسس ومبادئ تسعى
    إلى تحقيق الرحمة والمودة والسكينة والاستقرار، وأهم هذه الأسس التي
    تقوم عليها هذه الشراكة التفاهم والتحاور اللذان تتقارب فيهما وجهات
    النظر بين الزوجين، وتتسع معها المفاهيم والمدركات لتجاوز خلافاتهما
    والتغلب على الظروف التي قد تواجههما، كما يعدان وسيلة ناجحة للتعبير
    والتقارب والتنفيس الفكري والعاطفي بينهما وهناك ومن المؤكد ستستمر الحياة
    الزوجية بعقبات وانتكاسات نتيجة الروتين ومن ذلك:-
    أولا:ممكن بعد فترة من الوقت تصبح الحياة الزوجية مملة مع مرور الأيام وانشغال كل
    من الزوجين بسبب العمل ومتطلبات الأطفال ويزداد انشغال الأب بجمع المال، أما الأم
    فهي مشغولة بتربية الأطفال أو منهكة بسبب عملها الوظيفي، ومن ثم يصبح الزوجان
    في دوامة الحياة ولا يلتقيان إلا ساعات معدودات، حين وقت الغداء أو قبل الخلود إلى
    النوم، ويبدأ الملل يتسلل إلى حياتهما ليُقتل الحوار بينهما، وليس القصد الملل من الوقت،
    بل الملل العاطفي، حيث تتحول علاقة الزوجين من حبيبين إلى علاقة زوجية رتيبة، فلا
    يرتبط كل منهما بالآخر إلا لوجود الأطفال!، ومن ثم تبدأ حياتهما الزوجية في الاحتضار
    ويتساءلان بعدها أين ذهب الحب الذي كان بينهما؟، هل أصبح رفاتا لا يمكن أحياؤه؟،
    ويتفاقم الأمر أكثر بغياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويل لدراسة أو عمل فيراه
    رفيقه في العام شهرًا.. كل هذا يؤثر في علاقة كل منهما بالآخر.. إن الزوجين اللذين
    يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان في بيت واحد، ويجهلان بعضهما
    بعضا أكثر مما يعرفان بكثير.
    ثانيا: غياب أو فقدان الحوار الزوجي فلا تكاد تخلو أسرة في مجتمعنا من أزمة الحوار
    الزوجي، فالحوار بين الزوجين يعتبر فنا في الغالب، وهو من أهم عناصر التقارب
    والتفاعل بين الزوجين لتبادل الأفكار والآراء من أجل بناء أسرة سعيدة، لكن كثيرا ما
    نسمع وخصوصا من الزوجات عبارة (زوجي لا يسمعني)، أو (زوجي لا يأخذ كلامي)،
    وفي كثير من الأحيان، يصبح كلا الزوجين لديه نوع من الجفاف العاطفي، نظرا لكثرة
    الانشغال

    والاستسلام للروتين الخالي من أية روح أو عاطفة، فعندما يبدأ أحدهما
    بفتح حوار فإنه يفتحه بالصوت المرتفع الذي يدل على الضيق والضجر
    وبأسلوب الغاضب، فيحصل رد فعل عند الطرف الثاني، فيتحول هذا
    الحوار إلى نوع من الخلاف والشجار، فما الحل إذا لهذه الأزمة؟.

    - لابد من الحوار -
    الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، كما أنه القناة التي
    توصلنا إلى الآخر، فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا
    الأسرية والتربوية، ونعبّر عن جوهر شخصيتنا وعن أفكارنا وحتى عن طموحاتنا..
    فالحوار ليس أداة تعبير (لغوي) فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي، فكيف لزوجين
    يسعيان إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار؟.
    لقد أصبح الحوار من أكثر المواضيع بحثاً، نظراً لأهمية الحوار في عملية
    الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح العلاقات الاجتماعية، كما يعد انعدامه
    بين الزوجين من الأسباب الأولى لوقوع الطلاق..
    ثالثا :الطلاق.. والصمت الطويل:
    و أرى من وجهة نظري النابعة من اطلاعي على كتابات وأبحاث بهذا
    الموضوع، أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضوج، وعدم
    التفاهم، وصمت الأزواج طويلاً أو مايسمى بمصطلح (الخرس الزوجي)
    ، وذلك مايشير إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم .في المنزل أصبحت من
    القضايا التي تخصص لها نقاشات هامة وتقام على شكل ندوات تعنى بشؤون البيت
    الزوجي والأسرة عامة . لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة.
    ولكي تنجح عملية الحوار بين الزوجين عليهما أن يلاحظا أمرين مهمين
    أولهما : على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة إلى الكلام ويستوعب
    حاجتها لأذن صاغية، وثانيهما على الزوجة ألا تضغط على زوجها ليتكلم
    حين تجده غير مستعد للحديث، وألا تسيء تفسير موقفه كما أن من
    أبجديات الحوار الجيد والمفيد بدء الحوار بالحديث حول النقاط المتفق
    عليها وليس النقاط المختلف فيها، فهذا أدعى لهدوء النفس وسكينتها.
    ا ثم فكروا......!!
    رابعا:فروقات بين الزوجين:لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط أيضا في
    طريقة استخدام اللغة، فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فكل كلمة ينطقها
    يقصدها ويعنيها بذاتها، لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام
    لغة العاطفة في حديثه، بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها،
    فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: ( أنا أحسّ، أشعر إني..)، كما أنها تطلق أحكاما
    عامةّ شمولية ولاتقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها، أما
    الزوج لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته، وإنما يقصد الحوار لتحقيق
    غاية معيّنة، مثل: إثبات الذات وجلب المصالح وحب المنافسة.العلاقات العامة
    في العادة نجد الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل
    أسلحته خارجاً للفوز وتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك كثيرا من الكلام ما يجعله
    يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام؛
    لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبق لديه الطاقة التي تعينه.كذلك فإن المنزل
    بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة،
    فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المناقشات الطويلة، كما أن الرجل لا يستخدم الحوار
    إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل
    عن مشاكله إلا إذا كان يبحث عن حلّ عند عالم او خبير؛ لأن بنظره طلب المساعدة
    عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز.
    ويجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم، وقد يشعرون بأن
    كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم
    بطرائق أخرى مختلفة عن الحوار، أما لدى الزوجة فالأمر مختلف، حيث
    تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي
    تقيمها مع الآخرين، ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة
    والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة إلى المرأة هي حاجة
    ضرورية وملّحة، وهي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب،
    وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات
    الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم
    من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها
    الذاتية، إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها، فإن كان الزوج
    من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر
    ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر في نفسية الزوجة فتقوم
    بردود فعل تجاه الزوج مسيئة إلى العلاقة الزوجية.
    كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى؛ لأن المنزل
    هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات
    الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة، كما أن الحياة بالنسبة إلى المرأة
    عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام،
    والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك
    شيء مهم.

    - الحوار السلبي-
    خامسا:الحوار السلبي :و الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة
    الحوار مع النفس، فالحوار عند الإنسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور
    في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.في موقف معيّن بين
    الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا
    طويلا وترفض الزوجة؛ لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم
    وتستأذن لتنام.. هذا الموقف تختلف فيه ردود فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار
    النفسي الذي يفعله الرجل، وقد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف (إنها لا
    تحترمني، ولا تقدّر رغباتي، لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني، إنها تتعمد
    إغضابي، هي لا تحبني، إنها أنانية ...) هنا استخدم الرجل الحوار النفسي
    السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة
    الحوار النفسي وهي: فكرة سلبية، تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية
    لها، توتر داخلي، تصاعد التوتر - غضب - مشكلة مع الطرف الآخر.لذلك
    نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه
    بسيطة، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي، الذي لم
    يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه، فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في
    هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده
    من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع، إنما هي أفكار سلبية وهمية،
    وإن الإنسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في
    حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي،
    وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار ألا يأخذ الأمور مأخذاً
    شخصياً، بل يفسّر الحدث بواقعيته، وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح
    أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن
    يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مسوغات إيجابية ويضخم هذه
    الأفكار في نفسه بحيث يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس
    الإيجابي، فلابد من التماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر وهذا التفكير
    أظنه سهلا. وان ينظر الزوج لزوجته أنها حبيبته وكم حلم أن يلتقي بها
    ويعيش معها تحت سقف واحد وهي تفكر به كذلك ويفكرا أيضا بحسنات
    علاقتهما ونعيمها وليس العكس. .

    أزواج غرباء في منزل واحد 15556_1082721647353_1805708740_173915_4974780_n

    -الحوار الناجح-
    سادسا : متطلبات الحوار الناجح : ويحتاج الحوار الناجح أولا إلى تصحيح
    المفاهيم، فلابد أن لا تضغط المرأة على زوجها ليتكلم، وألا تصبح دائمة
    الشكوى من أنه لا يكلمها، ولا تسيء تفسير موقفه من عدم الكلام، كما يجب
    عليها أن تتقبل صمته.
    كما يجب على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام والشكوى، ويفهم
    حاجتها لأذن صاغية وأن يعرف كيف يستمع لها من دون أن يعطي
    الحلول، كما يتطلب الحوار الناجح الصراحة التامة والمناقشة الهادئة
    الموضوعية، واحترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر، وعدم
    التصريح بالنقص، وإظهار العيوب في أثناء الحديث، كذلك ضرورة
    الامتداح والتقدير واستخدام الدعم العاطفي المتبادل في أثناء الحديث
    واستخدام الكلمات الرومانسية لكلا الطرفين وانتم أعزائي القراء من
    زوجات وأزواج تعرفون قصدي وعندكم قاموس ملم بكافة هذه الكلمات
    والألقاب المحببة لكليكما ،لما له من آثار ايجابية ومتميزة.
    كما يتوجب للخروج بنتائج مرضية أن يتفّهم الطرفان طريقة استخدام
    اللغة الخاصة بكل منها، وأن يفهم ما يقصده الطرف الآخر بمنظار
    المتكلم، والابتعاد عن المقاطعة والسخرية، أو الاستهزاء، أو استخدام
    عبارات الشتم واللوم في أثناء الحديث لأنها تؤدي إلى الإحساس بالكراهية
    والسلوك العدواني الذي يسود بين الزوجين فيما بعد .
    ويدخل ضمن ذلك طريقة النظرات وحركة اليدين ونبرة الصوت واللمس
    والسكوت ومكان الحوار، لذلك عندما نتحاور علينا أن ننظر بشمولية
    للمتحدث وأن نصغي إليه ليس لحديثه فقط إنما نصغي للغة جسده، وإن
    حسن اختيار المكان للحوار والزمان لهما الأثر الكبير في تحقيق الانسجام
    بين الزوجين.كما يتطلب الحوار الناجح الإصغاء للمتكلّم وتقبّل كل ما يطرحه
    الآخر من دون تعليق على ذلك والتأكد من أن الطرف الآخر استطاع أن يعبر
    عن كل ما يعانيه بصراحة وحرية.
    وإذا أصر المتحدث على موقفه يجب على الآخر أن يتفهم دوافعه وبين له
    إيجابية وسلبية قراراته. وتعد أفضل نتائج للحوار هو أن يستنبط الطرف
    الآخر النتيجة المستحبة من ذاته هو لا أن تفرض عليه فرضاً.
    كما يوجد وسائل كثيرة أخرى لتعلّم الحوار، مثل: قراءة كتب مختصة
    عن فن الحوار، وحضور الدورات التدريبية المتخصصة، الحلقات
    الحوارية.. وليس المهم فقط أن نتعلم بل الأهم أن نمارسه ونصحح
    أخطاءنا في ذلك، ولا يلقي أحد اللوم على التربية، أو يستسلم ويقول:
    (لا أستطيع أن أتغيّر فهذا أنا!)، كذلك من المهم إذا أردت أن يتغير
    وضعك في المنزل أو أن يتغير الطرف الآخر معك أن تبدأ بنفسك أولا!.
    هذا نداء للزوج والزوجة ، فكروا معي وفكروا بأنفسكم وسعادتكم التي
    تتلاشى نتيجة الصمت والروتين الذي يحدث بينكم فكروا بأطفالكم وأسرتكم..
    فكروا..... وفكروا....ثم فكروا

    مقالة للكاتبة : اسماء ملكاوي

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام

    علم دولتي : الاردن
    الدولة : الاردن الابراج : الحمل
    عدد المساهمات : 108
    مشاركة : 273
    سمعة العضو : 2
    تاريخ التسجيل : 30/09/2009
    الموقع : المدير العام

    https://shoman.mam9.com

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    أزواج غرباء في منزل واحد Empty رد: أزواج غرباء في منزل واحد

    مُساهمة من طرف بيباااا شومان السبت 21 نوفمبر 2009, 8:35 am

    صباح الخير

    كتير حلوة المقالة وهيك لازم يعملو المتزوجون الحوار الناجح

    يسلمو يارب

    بيباااا شومان
    المشرف العام
    المشرف العام

    علم دولتي : أزواج غرباء في منزل واحد Female70
    الدولة : الجمهورية العربية السورية الابراج : الحمل
    عدد المساهمات : 69
    مشاركة : 139
    سمعة العضو : 0
    تاريخ التسجيل : 10/11/2009
    الموقع : المشرف العام

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة


     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى